يوميات ملاحظ ثانويه عامه في رفح

ناهيك عن المخاطر التي تعرضنا لها للوصول إلي لجنة الامتحان والطريق الذي أخذ منا 12 ساعة للوصول للمدرسة والكماين المعطلة للسير والمنهكة وأصوات الرصاص التي ضربت علينا في طريقنا قبل اللجنة وأصوات القذائف المتكررة التي تنعش الأذن بطربها الجميل
# انظر للفاجعة وإلي ما حدث فجر اليوم لأحد زملائنا أثناء نزوله لصلاة الفجر وبينما كان نازل علي اخر بسطة للسلم تأتيه طلقه من قدام ودنه تعدي تخرم العامود الخرساني ' تخيلوا لو أتت في دماغه هذ الطلقه مين يستاهل اللي احنا فيه مين يرضي باللي احنا بنعانيه والرعب اللحظي اللي عايشينه من أصوات ضرب النار والقذائف.
# سؤال: هل وزارة التربية والتعليم المصونة لم تعلم مسبقا أن هذا المكان غير آمن لمدرسيها لاداء لجنة امتخانات ثانويه عامة ام انها تضحي بنا.
# قمة العشوائية التي تمر بها هذه الوزارة المحترمة من قرارات ماذا كان يحدث لو جعلت هذه اللجنة في العريش بعيدا عن هذه المعمعه والمعارك الطاحنة بين رجال الجيش والجماعات التكفيرية.
# ذنبنا في رقبة مين و مين هيعوض اي حد فينا عن ساعة نعيشها جنب اهلنا لو لساعة واحدة في امان او اننا نقضي اول فطور في رمضان علي صوت المدفع بدال ما نقضيه علي صوت قذائل الهاون وطلقات الرصاص.
# عرفتوا ليه انا كنت عايز أقدم اعتزاري عن الامتحان وحاولت وفضلت اسبوع رحت للجنة الاعتذارت اللي جايه من المنصوره للزقازيق وهما متعسفين لم يقبلوا باي اعتذار.
أحدث أقدم