وقال “صبحى” فى برنامجه “أعزائى المشاهدين.. مفيش مشكلة خالص”، المذاع على فضائية “سى بى سى”: “لازم المعلم يبقى أكبر وأعلى مرتب فى الدولة لأنه بيعلم اللى هيطلع قاضى ومحامى ومدرس واقتصادى وفنان فإزاى هيطلع عباقرة وإحنا بنديله فتات مهينه”.
ورى محمد صبحى، قصة له فى أيام طفولته حينما كان بالصف الرابع الابتدائى، قائلاً “كنت فى أيام الشتاء فى سنة رابعة وباب المدرسة كان زى باب السجن قديم جدا وأنا معدى الصبح زى كل يوم وجالى إحساس ان أبصق، والبصقه جات على باب المدرسة رحت لقيت حد مسكنى ومن قفايا وضربنى وببص لقيته الناظر” وتابع “قالى لما تتف على باب مدرستك انهاده بكرة هتعمل ايه فى مصر؟”.
وأوضح محمد صبحى، أن ناظر المدرسة بعد هذه الواقعة أصر على إحضار شيء ينظف به باب المدرسة لمدة أسبوع “ليفة وصابون”، لافتا إلى أن هدف الناظر آنذاك هو مشاهدة الطلاب له وهو فى هذا الوضع الذى به قدر كبير من الذل، وعندما جاء آخر يوم له فى تنظيف الباب جاء له الناظر وقال له “أنا مكنتش بعاقبك”، وأهدى له علبة من الشيكولاته من أفخم الأنواع فى هذا الوقت وقبله، وجعله قائد الطلاب الذين يقومون بتحية العلم داخل مدرسته، حتى استشعر بعد كل هذا أن هناك حالة عشق بينه وبين الناظر.
Tags:
اخبار