أشدت الأزمة بين معلمي الشرقية والمحافظ الدكتور رضا عبد السلام، عقب قيامه
بمهاجمة مراكز الدروس الخصوصية في حملة شنها الأسبوع الماضي، وإغلاقها
وتحويل معلميها للتحقيق، وتوقيع أقصى العقوبات على المعلمين، ما دعى نقابة
المعلمين المستقلة بالشرقية تستشيط غضبا بعدما نالت حملة المحافظ قبول من
أطراف متعددة، رافضة مسمى الحملة التي انطلقت لمهاجمة أوكار الدروس
الخصوصية ،كما أطلق عليها البعض.
وفي بيان لنقابة المعلمين المستقلة اتهمت المحافظ والوزارة بالفشل في التعامل مع الموقف، واستخدام ألفاظ مهينة للمعلمين، وكأنهم مجرمين، فضلا عن سعي المعلمين طيلة سنوات كثيرة مضت لتحسين وتطوير المستوي التعليمي دون جدوي.
كما جاء ببيان المعلمين أن قرارات الوزير فاشلة ولا تجدي في تحسين مستوي التعليم والانضباط بالمدراس، مستندين لقرار الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني بتطبيق درجات السلوك والانضباط الذي تراجع فيه الوزير علي الفور للاقتناع بفشل تطبيقه وعدم جدواه .
كما أشار بيان المعلمين، وعلى الجانب الآخر خرج محافظ الشرقية ليتحدى المعلمين ويعلن عن قيامه مواصلة مهاجمة مراكز الدروس الخصوصية، وإغلاقها وتحويل معلميها للشؤون القانونية لاتخاذ الإجراءات ضدها.
كما شددت النقابة في بيانها علي أن المسئولين بالوزارة لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث في دراسة أسباب نفور الطلاب من المدارس وتحسين البيئة المدرسية وتحويلها لبيئة جاذبة للطلاب، فما كان عليهم إلا مهاجمه السبيل الوحيد لتعليم الطالب وهو مراكز الدروس الخصوصية، بعد أن جعلوا الطلاب ينفرون من الذهاب للمدرسة، مطالبين الطلاب وأولياء الأمور بضرورة أتخاذ موقف داعينهم للتظاهر ضد المحافظ.
فيما رد المحافظ علي تصريحات وبيانات النقابة قائلا:" لا يستطيع أحد لوي زراع الدولة، ولابد من القضاء علي تلك الظاهرة السلبية ومحاربتها"، موضحا بأن الدروس الخصوصية تمتص دماء المواطن.
كما أوضح المحافظ أن أباطرة الدروس الخصوصية يدفعون الطلاب للتظاهرات والاحتجاجات لمصلحتهم الشخصية، مشددا علي أنه لا تراجع فى قرار غلق الدروس الخصوصية والسناتر الجامعية على مستوى التعليم العام والجامعي.
وكلف على الفور الأجهزة المعنية بالمحافظة لحصر تلك المراكز والقائمين عليها فورًا تنفيذًا لاتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن.
فيما أعلن الوزير عن مؤتمر صحفي غدا، الأحد، لاستعراض انجازات الوزارة، منذ بداية العام الدراسي وحتى الآن، والحديث عن أزمة الدروس الخصوصية وما يجري بشأنها في جميع المحافظات، خاصة وصلة الردود والاتهامات المتبادلة ما بين محافظ الشرقية ومعلمي المحافظة.
وفي بيان لنقابة المعلمين المستقلة اتهمت المحافظ والوزارة بالفشل في التعامل مع الموقف، واستخدام ألفاظ مهينة للمعلمين، وكأنهم مجرمين، فضلا عن سعي المعلمين طيلة سنوات كثيرة مضت لتحسين وتطوير المستوي التعليمي دون جدوي.
كما جاء ببيان المعلمين أن قرارات الوزير فاشلة ولا تجدي في تحسين مستوي التعليم والانضباط بالمدراس، مستندين لقرار الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني بتطبيق درجات السلوك والانضباط الذي تراجع فيه الوزير علي الفور للاقتناع بفشل تطبيقه وعدم جدواه .
كما أشار بيان المعلمين، وعلى الجانب الآخر خرج محافظ الشرقية ليتحدى المعلمين ويعلن عن قيامه مواصلة مهاجمة مراكز الدروس الخصوصية، وإغلاقها وتحويل معلميها للشؤون القانونية لاتخاذ الإجراءات ضدها.
كما شددت النقابة في بيانها علي أن المسئولين بالوزارة لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث في دراسة أسباب نفور الطلاب من المدارس وتحسين البيئة المدرسية وتحويلها لبيئة جاذبة للطلاب، فما كان عليهم إلا مهاجمه السبيل الوحيد لتعليم الطالب وهو مراكز الدروس الخصوصية، بعد أن جعلوا الطلاب ينفرون من الذهاب للمدرسة، مطالبين الطلاب وأولياء الأمور بضرورة أتخاذ موقف داعينهم للتظاهر ضد المحافظ.
فيما رد المحافظ علي تصريحات وبيانات النقابة قائلا:" لا يستطيع أحد لوي زراع الدولة، ولابد من القضاء علي تلك الظاهرة السلبية ومحاربتها"، موضحا بأن الدروس الخصوصية تمتص دماء المواطن.
كما أوضح المحافظ أن أباطرة الدروس الخصوصية يدفعون الطلاب للتظاهرات والاحتجاجات لمصلحتهم الشخصية، مشددا علي أنه لا تراجع فى قرار غلق الدروس الخصوصية والسناتر الجامعية على مستوى التعليم العام والجامعي.
وكلف على الفور الأجهزة المعنية بالمحافظة لحصر تلك المراكز والقائمين عليها فورًا تنفيذًا لاتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن.
فيما أعلن الوزير عن مؤتمر صحفي غدا، الأحد، لاستعراض انجازات الوزارة، منذ بداية العام الدراسي وحتى الآن، والحديث عن أزمة الدروس الخصوصية وما يجري بشأنها في جميع المحافظات، خاصة وصلة الردود والاتهامات المتبادلة ما بين محافظ الشرقية ومعلمي المحافظة.
Tags:
اخبار