8 نصائح أساسية لكل مدرس



يواجه المدرس  مجموعة من الهواجس و التخوفات قد تؤثر على نفسيته و مردوديته نظرا لنقص الخبرة و عدم الإلمام بختلف المشاكل التي سيواجهها في عمله الجديد المحفوف بالمخاطر و الصعوبات وهذه بعض النصائح للمدرسين الجدد قد تنفعهم في تجاوز هاته الهواجس و التخوفات .
1- حب المهنة :
لا يمكنك النجاح في أي مهنة إذا لم تكن تحبها مهما كانت هذه المهنة فطرهك لها سيجعل العمل شاقا و مرهقا حتى لو كان المطلوب منك بسيطا و في المتناول .
2- تمحاولة تجاوز الإكراهات المحيطة بالمهنة :
كن على يقين أنه لا توجد مهنة في العالم بدون مشاكل و إكراهات سواء تعلق الأمر بظروف العمل و التعامل مع اختلافات المتعلمين و الفوارق الفردية بينهم و كذا مشاكل التنقل و وسائل العمل لكن آمن دائما بأن حبك لمهنتك هو السر في تجاوز كل هذه العراقيل و ثق دائما بأن مهنتك مهنة شريفة بل هي أم المهن وهي أساس بناء المجتمع فلا تستلم أبدا للهزيمة أمام أية ظروف .
3- ثقتك بنفسك :
ابحث عن مكامن القوة في نفسك و اعلم أن كل خطأ أو تعثر لا يعني نهاية المشوار بل هو فرصة جديدة لتصحيح المسار و التقدم نحو الأمام فلا تفقد الثقة في نفسك مهما كان .
4- اهتم بمظهرك الخارجي
المظهر الخارجي الأنيق و النظيف مهم جدا في بناء شخصيتك و صورة جيدة  في مخيلة المتعلمين و أوليائهم و المجتمع ككل فلا تهمل هذا الجانب لأنه قد يؤثر سلبا على نظرة المجتمع للمعلم و بالتالي ينقص الاحترام و هذا قد يضعك في مشاكل أنت في غنى عنها  .
5- الاندماج مع زملاء العمل:
كن اجتماعيا و حاول الاندماج بشكل إيجابي مع زملائك الأقدم منك في المهنة فمن تجاربهم المتراكمة  ستستفيد الكثير  الكثير و حاول أن تخلق صداقات و علاقات طيبة معهم لأن ذلك سيجعلك تعمل في نفسية هادئة و مرتاحة .
6- التدرج في بذل الجهد:
حاول أن تحتفظ بمستوى عطاء ثابت و لا تبذر كل الجهد في الأسابيع الأولى من العمل بسبب الحماس الزائد .
7- ممارسة هواية:
خذ قسطا من الراحة و استمتع بوقتك خارج أوقات العمل ولا تجعله همك دائما حتى في أوقات الفراغ و العطل كي تتجنب الملل و الضغط النفسي ، مارس رياضتك أو هوايتك المفضلة، قم السفر و السياحة  و اكتشف العالم من حولك. ستحتاج إلى الابتعاد عن ضغوطات العمل و تجديد الدماء باستمرار.

-  8 التكوين المستمر:
لا تظن أنه بمباشرتك العمل قد قمت بقطيعة مع التعلم. فمن الضروري مواكبة  الجديد في عالم التربية و التعليم و التكنولوجيا… يجب عليك أيضا أن تستفيد من دورات تكوينية في مجالات ذات علاقة مباشرة أو غير مباشرة بطبيعة عملك و المادة التي تدرسها، لا تنس أن المطالعة و قراءة الكتب المتعلقة بعلم النفس و البيداغوجيات الحديثة أصبحت مسألة مصيرية لتطوير كفاءتك المهنية
أحدث أقدم